وجهت لجنة دعم ​المقاومة​ في ​فلسطين​، في بيان بعد اجتماعها الدوري "التحية لأبناء ​الشعب الفلسطيني​ على تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم على ​قطاع غزة​"، مثمنة "دور المقاومة من خلال تثبيت معادلة "الدم بالدم والقصف بالقصف" والتي أجبرت المحتل الصهيوني على الانكفاء وإجباره على القبول بتفاهمات تحفظ حق شعبنا والرضوخ لمطالب المقاومة وشروطها وهذا ما سجل انتصارا للشعب الفلسطيني ومقاومته".

وشددت على "دور وقوة محور المقاومة بالتصدي لكافة المخططات التآمرية التي تطلقها الإدارة الأميركي بشخص رئيسها ​دونالد ترامب​ بالتعاون مع بعض الأنظمة الرجعية ودعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والمصفقين ل​صفقة القرن​ التي تستهدف ليس فقط ​القضية الفلسطينية​ بل المنطقة العربية والإسلامية بكاملها والتي عبر عنها بإعلانه ضم ​الجولان​ العربي السوري، بعد إعلان ​القدس​ عاصمة للكيان"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى "إحياء مناسبة ذكرى نكبة فلسطين وضرورة المشاركة بكثافة في الفعاليات انطلاقاً من تمسك شعبنا بثوابت التحرير و​حق العودة​ في وجه كل المشاريع التسووية في المنطقة كما تدعو اللجنة إحياء مناسبة يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من ​شهر رمضان​ المبارك والذي أطلقه الإمام الخميني قدس سره، والتي تكسب أهميتها كحق إنساني ودولي على أن القدس عاصمة ابدية لفلسطين كل فلسطين"، مؤكدة أن "المقاومة هي الخيار والسبيل للتحرر من براثن الاحتلال".