أكد نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ ​غسان حاصباني​ أنه "لا يوجد محطة واحدة معينة تذكر للبطريرك الماروني الراحل مار نصر الله بطرس صفير بل هناك الكثير من المحطات، فقد كان البطريرك صفير ترجم الايمان الكنسي والروحانية الكنسية، وكما وكان ترجمة للصلابة".

وفي تصريح تلفزيوني له، أوضح حاصباني أنه "البطريرك صفير كان بطريركا شامل مسامحا للجميع"، مشيراً الى أنه "علمنا الصلابة في الموقف وألا نتردد في الدفاع عن بلدنا وعما نؤمن به، وهو ذاكرة وطن وسيبقى وطن في ذاكرة".

وشدد على أنه "لا شك أن للكنيسة دور كبير وأن اسياد الكنيسة والمشرفين على جسم الكنيسة كان لهم أدوار كبيرة في تقارب أبناء الطائفة"، لافتاً الى أن "الكنيسة تستمر بلعب دور أساسي لخلق جو من ​المحبة​ والتآلف ف​المسيح​ محبة، والكنيسة تتبع ارشاداته".