نفذ ​الاساتذة المتعاقدون​ بالساعة في ​الجامعة اللبنانية​ اعتصاما، امام الادارة المركزية - المتحف، واكبته الهيئة التنفيذبة ل​رابطة الاساتذة المتفرغين​ في الجامعة تأييدا لمطلب التفرغ.

وطالب المعتصمون بـ"إقرار ملف التفرغ في ​مجلس الوزراء​"، داعيين الى "عدم استغلال استاذ الجامعة واستنزافه"، مشددين على ان "لا اصلاح في مجتمع لا يريد شعبه ​محاربة الفساد​ فيه"، معلنين ان "الجامعة اللبنانية صرح اكاديمي وليست حقيبة وزارية"، داعيين الى "إبعاد الطائفية عن الصرح الوطني وإعطاء كل ذي حق حقه".

ولفت رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة ​يوسف ضاهر​ إلى "اننا كنا ننتظر موازنة للجامعة مضاعفة من ضمن موازنة عامة استراتيجية فيها رؤية واضحة تؤسس ل​اقتصاد​ ثابت يقوم على الاستثمار في العلم والمعرفة والتخطيط لتحفيز ​الصناعة​ و​السياحة​ وتطبيق آليات الجبايات على الجميع، وتدفيع ​الاغنياء​ الفاحشين الذين استغلوا ظروف التسيب في البلاد وجنوا ثروات وبنوا امبراطورياتهم على حساب الناس وكان الاجدر بهم، وقبل ​سياسة​ التقشف القاسية التي طاولت ذوي الدخل المحدود من موظفين وعمال واساتذة ومتقاعدين، ان يبدأوا بتطبيق دولة القانون مركزين اولا على استعادة اموال الشعب وحقوق الدولة وملء الخزينة من ناهبيها، وفرض تدابير صارمة على ​المصارف​ في تخفيف فوائد الديون، والاقتطاع من الرواتب الخيالية في مؤسسات ومرافق عدة. فاذ بنا نشهد على موازنة تمد يدها الى جيوب الناس، وتنظر الى جامعتكم نظرة دونية، فتعطيها موازنة شحيحة مخفضة ومستمرة في التناقص منذ عهود وموازنة لا تعزز اوضاع الجامعة التي هي من اعمدة اقتصاد والثقافة والانماء المتوازن وموازنة لم نر فيها ما يسمح لكم بالتفرغ وحقكم في التفرغ مقدس وعليكم انتزاعه انتزاعا، فلقد طالت الوعود وطال عذابكم".

وسأل: "ماذا ينتظرون لاقرار ملف تفرغ متوازن يرفع الى مجلس الوزراء ويقر سريعا؟ انتم لستم موظفين، انتم متعاقدون وينطبق عليكم التدرج الوظيفي من متعاقد الى متفرغ الى الملاك. ولن نقبل بغير ذلك".