اعتبر عضو "​اللقاء التشاوري​" النائب ​الوليد سكرية​ أن "ال​سياسة​ الاقتصادية اللبنانية خاطئة وذلم لعدة أسباب منها الاقتطاع من الناس أي أن الطبقة الغنية لا نمس بها إنما يتم المس بجيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود والمتوسط"، مشيراً إلى "أننا اقترحنا أن تكون ​الضرائب​ على الكماليات ولكن عباقرة رؤوس الاموال قالوا أنه لا يمكن أن يكون هناك ضرائب على فريق دون آخر وأنه علينا أن نساوي بين ​الاغنياء​ و بين من يعيش بمليون ليرة في الشهر الواحد".

وفي حديث تلفزيوني، أشار سكرية إلى أن "​الاكثرية​ النيابية ستوافق على الضرائب الشاذة عن الاخلاق الوطنية والاجتماعية وستمر في ​مجلس النواب​ ولا شك أنه سيجري بعض النقاشات على التفاصيل ولكن في المجمل العام كمشروع موازنة سيمر في المجلس لانهم مستعجلون على "سيدر"، لافتاً إلى أنه "يمكن القيام بقطوعات الحساب والكشف عن الكثير من الفضائح وهناك الكثير من المسؤولين سيتم تحويلهم إلى المحاكم وهذا هو السبب لعدم القيام بقطوعات الحساب وملء الشواغر في ​القضاة​".

ولفت إلى أنه "إذا ​الكتل النيابية​ تدخل في محاصصة في ​الدولة اللبنانية​ فمن هو النائب الذي سيرفض الضرائب او سيصوت ضد ​الموازنة​ إلا إذا الكتلة تركت التصويت اختياريا ولكن إذا الكتلة قالت رأيها فعلى النائب الالتزام به وإلا عليه الخروج منها".