أكّد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية ب​اليمن​ تركي المالكي أن "ميليشيات الحوثي تشكل تهديدًا وجوديًا لدول المنطقة وشعوبها"، مشيرًا إلى أن "العمل العسكري في اليمن هو لوقف النفوذ الإيراني وحفظ الأمن والاستقرار".

ولفت المالكي، في مؤتمر صحفي، إلى أن "ميليشيات الحوثي هي مجرد أداة للحرس الثوري الإيراني للوصول إلى ​باب المندب​"، موضحًا أن "الدعم الإيراني للحوثيين ب​الصواريخ​ البالستية والأسلحة أطال أمد الأزمة في اليمن".

ورأى أن "دول تحالف دعم الشرعية تواصل تقديم الدعم والمساعدات لتخفيف معاناة الشعب اليمني"، مشددًا على أن "قوات دعم الشرعية في اليمن ملتزمة بالمعايير والقوانين الدولية".

واعتبر المالكي أن "الدعم الإيراني للحوثيين بالصواريخ الباليستية والأسلحة أطال أمد الأزمة في اليمن"، كاشفًا أن "ميليشيا الحوثي هي أول جماعة إرهابية لديها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية بسبب الدعم الإيراني والصواريخ الباليستية يتم تهريبها عبر البحر من إيران إلى الميليشيات وهي نفس تلك التي لدى حزب الله".

وبيّن أن "ميليشيات الحوثي تواصل تجنيد الأطفال والزج بهم في ساحات المعارك"، مركزًا على أن "​الحوثيين​ يزرعون الألغام البحرية في البحر الأحمر، والسفينة سافيز تزوّد الحوثيين بمعلومات حول كافة السفن وتنقل الخبراء الإيرانيين. فالحوثيون يهدّدون حرية الملاحة والطرقات البحرية في البحر الأحمر".

وشدّد المالكي على أن "الميليشيات الحوثية رفضت باستمرار أي تنازل للوصول لحل سياسي"، كاشفًا أن "الصواريخ الباليستية التي وجدناها عليها صور بشار الأسد ونُقلت عبر حزب ويستخدمها الحوثيون وهي تصل ميناء الحديدة ثم تُنقل مجزأة إلى صنعاء وقد صُنّعت في معامل الحرس الثوري".