أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها إزاء استمرار الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 160 مدنياً على الأقل، وتشريد مئات الآلاف"، موضحةً أن "نحو 307 آلاف شخص اضطروا للنزوح خلال الفترة من 1 نيسان و22 أيار الماضيين ويعيش معظمهم خارج المخيمات ومراكز الاستقبال".
وأشار إلى أن "100 مدرسة في إدلب تستضيف أعدادًا كبيرة من هؤلاء النازحين"، لافتاً إلى أنه "يتعرض الأمن الغذائي وسبل العيش لملايين الأشخاص في جميع أنحاء حماة وإدلب وحلب لمخاطر جمة بعد تدمير المحاصيل والأراضي الزراعية وغيرها من الاضطرابات"، منوها بأن "برنامج الأغذية العالمي قام بتوزيع حصص الإعاشة الجاهزة للأكل على 190 ألف شخص من النازحين حديثًا في المنطقة".