أكد رئيس ​جمعية قولنا والعمل​ ​الشيخ أحمد القطان​ أن "​فلسطين​ ستبقى الأساس وستبقى البوصلة ولن نتنازل عن حبة تراب من فلسطين".

وخلال خطبة ​عيد الفطر​ المبارك التي ألقاها في مسجد عمر بن الخطاب في برالياس، اعتبر إن "الفكر التكفيري والداعشي هو فكر إرهابي وبعيد كل البعد عن الإسلام وعن السنة تحديدا، فهؤلاء يمثلون ​سياسة​ المستكبيرن والصهاينة و​أميركا​ وكل أعداء الإسلام والمسلمين، فليس لمصحلة المسلمين أن يقتّلوا الجيش والقوى الأمنية، أو أن يعتدوا على أي قوة عسكرية أو أمنية موجودة في أي بلد كان فكيف في لبنان، نحن على يقين أن ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية والعسكرية هم حماة الديار وهم حماة لبنان واللبنانيين والسوريين والفلسطينيين وكل من يسكن في هذا البلد".

وسأل الشيخ القطان "لولا الجيش اللبناني ولولا مقاومة ​حزب الله​ ولولا الشعب اللبناني هل بقي لبنان؟ فإذا كنا نرى أن هؤلاء الإرهابيون يتسللون من أجل أن يخربوا ويدمروا ويشردوا وييتموا فلو أنه قدّر لهم وسمح لهم أن يدخلوا إلى لبنان، فهل بقي أحد على غير دينهم، هو سؤال برسم كل العالم وبرسم اللبنانيين ومن هم في لبنان وبرسم المرجعيات الدينية في لبنان، لولا المقاومة والجيش والشعب الذي وقف خلف الجيش والمقاومة فهل بقي لبنان بما نراه اليوم بمذاهبه وطوائفه وأحزابه السياسية على اختلاف انتماءاتهم؟".

ودعا القطان "المرجعيات الدينية وعلى رأسها ​دار الفتوى​ بأن يتقوا الله ويكفوا عن التحريض ضد الجيش والمذاهب والطوائف، وبعدها ترفعون أيديكم وتقولون ليس لنا دخل فيهم، والسؤال أنه كيف انتشر الفكر الداعشي في المساجد والبلدات، أوَلم ينتشر من خلال بعض الخطباء؟ ومن خلال بعض المبلغين والمدرسين والموجهين الذين يكفرون الجيش و​الشيعة​ وحزب الله والمقاومة وكل من ليس على دينهم، لذا هذا يستدعي أن نعيد النظر في تدريسنا حتى ندرّس المنهج القويم والوحدوي الذي يحببنا ببعضنا ويجعلنا أمة واحدة".ٍ