هنأ عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد القرعاوي​ رسالة، بالعيد الثامن والخمسين بعد المئة لتأسيس قوى ​الأمن الداخلي​، وقال: "تؤكد هذه المؤسسة العريقة يوما بعد يوم أنها الدرع الحصينة التي تحمي البلاد، شعبا ومؤسسات، وتثبت أنها مؤسسة جامعة وحاضنة لكل أبناء الوطن".

وأضاف: "يأتي العيد في محطة تاريخية مهمة تتعرض فيها هذه المؤسسة لهجمة منظمة ومدروسة للنيل من دورها ومن قيادتها الحكيمة المتمثلة بالمدير العام ​اللواء عماد عثمان​، الذي أظهر في قيادته لهذه المؤسسة عن قمة المسؤولية وعن مناقبية عالية وقدرة كبيرة في ضبط الأمن الداخلي ومكافحة شبكات ​التجسس​ ومحاربة ​الإرهاب​ و​مكافحة المخدرات​، في خطوة مكشوفة النوايا والأهداف لعرقلة عمل الأمن الداخلي على مساحة الوطن.. لمصلحة من؟"

ولفت إلى انه "على الرغم من التجني الذي تتعرض له قيادة ​قوى الأمن الداخلي​، بقيت على مسارها في الحفاظ على الأمن الوطني، تتحمل المسؤولية بشرف وتقدم الشهداء على مذبح الوطن ذودا عن أمنه واستقراره، فالحفاظ على الأمن أولا هو الباب الحقيقي لأي استقرار آخر، سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، وتقوم ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ مع كل المؤسسات العسكرية بحماية البلاد بالشكل المطلوب، للخروج من أزمتنا الاقتصادية الخانقة".

وقال: " تضحياتكم اليومية وسهركم الدائم على حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين في حرياتهم وممتلكاتهم وتسهيل شؤون حياتهم اليومية، هي المدماك الأساسي الذي يقوم عليه بنيان المؤسسة الأمنية وأعيادها ومناسباتها. تضحياتكم في تأدية الواجب وكل خدمة تؤدونها في سبيل استقرار الأمن والأمان هي العيد. إن رسالة مؤسسة قوى الأمن الداخلي هي الوعد والتزام الاستمرار في حفظ أمن الوطن وحمايته من شبكات التجسس والإرهاب الذين يتربصون بالوطن شرا، وكان لهذه المؤسسة تاريخ طويل من العطاء والتضحيات الى جانب ​الجيش​ وكل ​الأجهزة الأمنية​ في مواجهة الإرهاب ومنع الفتن وحفظ الاستقرار وتقديم الشهداء".