أقامت "​حركة لبنان الشباب​" لقاء ووقفة تضامنية في قاعة فندق "الصخرة" في ​بحمدون​ دعمًا ل​قيادة الجيش​ و​المؤسسة العسكرية​.

وتلا عريف الاحتفال روبير بجاني رسالة من المدير العام للمراسم والعلاقات العامة في ​رئاسة الجمهورية​ الدكتور نبيل شديد الى رئيس الحركة، أكّد فيها أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ تلقى دعوتكم الى المشاركة في اللقاء والوقفة التضامنية دعما لقيادة الجيش والمؤسسة العسكرية. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أنقل إليكم شكر فخامة الرئيس وتقديره لمبادرتكم في دعم مؤسسة لطالما بذلت الدماء الغالية من اجل حماية الوطن وأبنائه، متمنيًا لكم دوام التوفيق والنجاح".

شدد العميد المتقاعد سامي الرماح، ممثلًا رابطة قدماء ​القوات المسلحة​، على "أننا نريد من الدولة أن تقول إن هؤلاء المتقاعدين الذين بذلوا الدم والعرق ومنهم الجريح والمعوق ساهموا في اعلاء شأن الوطن حتى بقي العلم خفاقًا والأرزة خضراء"، لافتًا إلى أنه "يجب أن يعلم كل الناس أن لولا جهود المتقاعدون في فترة من الفترات لما كان لا امن ولا سلام ولا استقلال، نحن الذين دافعنا عن الوطن ولا نزال في الاحتياط نلبي النداء".

من جهته، أشار طوني فرسان الذي ألقى كلمة "حركة لبنان الشباب"، إلى "أننا كحركة ولاؤنا للوطن وللجيش قلب الوطن، وهذا الوفاء والولاء لا يتغير ولا يتبدل، إنه حالة موروثة فينا نتنفسه عزة وكرامة ونترجمه حرية وسيادة على الجهات الأربع"، مبينًا أن "عندما تهددنا خطر ​الارهاب​ في نهر البادر و​عرسال​ لم يبخل جيشنا البطل بالشهداء ليستحق العلم لونه الأحمر وخطه الأحمر في حماية بلد الأرز. وأمام كل هذه العظمة في الانجازات يأتينا من يصنف العسكريين جنديا على الجبهة وجنديا في الداخل، وهذا يستحق التدبير رقم 3 وآخر لا يستحق! قولوا لنا بالامس عندما سقط لنا غدرا شهداء من الجيش و​قوى الامن​ في اي خانة يصنفون؟ وكان الأجدى بنواب الأمة ان يقتطعوا من رواتبهم ويقدموا الى المؤسسة العسكرية لا ان يحملوها عبء فشلهم في سياستهم الاقتصادية والمعيشية وكأن رواتب العسكريين وما يسمى بامتيازاتهم هي التي أوصلت البلاد الى حالها هذه".