أعلن رئيس مصلحة الاستخبارات ​الخارجية الروسية​، ​سيرغي ناريشكين​، أن "الغرب أنفق المليارات من الدولارات على دعم المعارضة المسلحة في ​سوريا​"، مشيراً إلى أنه "جرى في سوريا إنفاق المليارات من الدولارات لدعم جماعات المعارضة المسلحة، غير أن الدول الغربية لم تتمكن من الفصل بين الجماعات المعتدلة و​جبهة النصرة​ الإرهابية".

ولفت إلى أنه "الآن بدأ هؤلاء المتطرفون، الهاربون من ضربات ​القوات​ السورية الحكومية، إغراق المدن الأوروبية"، محذراً الدول الغربية من "عواقب محاولتها مغازلة ​الجماعات الإرهابية​ في سوريا و​العراق​"، واصفا ذلك بأنه "أمر خطير للغاية".

وأشار إلى أنه "من الممكن على الأرجح أنها الدول الغربية تأمل بانتقال الجبهة الإرهابية، بعد فشل مشروع إنشاء الخلافة في ​الأراضي السورية​ والعراقية، إلى منطقة أخرى تقع بعيدا عن ​أوروبا​، في ​أفغانستان​ أو آسيا الوسطى وخاصة إذا ما جرى دعم هذه الآمال بأعمال حقيقية لنقل المقاتلين إلى هناك".