لفت رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في ​​الجامعة اللبنانية​ ​يوسف ضاهر​، الى أن "​الدولة​ قائمة على 3 ركائز هي ​الجيش​ و​القضاء​ والتربية وعلى رأسها الجامعة اللبناينة وهذه الركيزة كان يجب أن تأخذ حقوقها كاملة لأنها تؤمن الوحدة الوطنية والسياسية والإقتصادية"، مبينا أن "قرار الإضراب أخذته الهيئة العامة، والهيئة التنفيذية أخذت قرار فكه، ويجب عليها أن تدع الى عقد إجتماع للهيئة العامة عندما تدعو الحاجة".

وفي حديث الى الى برنامج "نقطة على السطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود عبر إذاعة "​صوت لبنان​"، أوضح ضاهر أنه "من صلاحيات الهيئة التنفيذية إتخاذ القرارات المناسبة في شؤون الرابطو وهنا حصل اللغط"، داعيا الى "الذهاب الى الهيئة العامة التي تجمع قاعدة الأساتذة ".

وعن تقديمه الإستقالة قال ضاهر: "كرئيس رابطة إرتأينا الذهاب الى مجلس المندوبين فسقط القرار في الهيئة التنفيذية والزملاء لم يعجبهم هذا التدابير فبدأت الإهانات لذلك قدمت إستقالتي"، معتبرا ان "إدارة الإضراب كانت عظيمة الى حين بدأ الحديث مع السلطة وطلبنا مواعيد من الرؤساء الـ3 ولا أحد استجاب لبنان ".

وذكر أن "الجامعة اللبنانية تم إنشائها غصبا عن السلطة، اولجامعة لديها سلطة معنوية كسلطة تربوية"، مشددا على أن "الجامعة لن تضيع هي جامعة الشعب وأهلنا الذي ناضلوا م من أجلها، وإذا أغلقت هناك 80 ألف تلميذ سيصبحون في الشارع".

واعتبر ضاهر أن "فك الإعتصام بهذا الوقت هو خطأ إستراتيجي، خصوصا أنه الان سيبدأ البحث ب​صندوق التعاضد​، وقرار فك الإعتصام كان يجب أن يعود للأساتذة وليس الى الهيئة التنفيذية"، مؤكدا أن "هناك إنقساما بين الأساتذة، والتماسك ليس كليا. الحريات الديمقراطية مهمة ولكن عندما تدخل الأحزاب المتناقضة والتسوية يتغير الوضع".