استنتج سفراء غربيون ينتمون الى "المجموعة الدولية لدعم لبنان" ان الاسلوب الذي اتبعته الحكومة لتخفيض النفقات في ميزانية الدولة فجرًت انتفاضات في الشارع وأظهرت كرها للحاكم من المواطن المتضرر من القاضي ، الى الاستاذ الجامعي الى الضابط والجندي المتقاعد ولم يستبعد سفير دولة اوروبية بارز معتمد لدى لبنان ان تتحول تحركات العسكر الى "نواة انتفاضة" ستفرض الشروط على الحكومة وستنالها رغما عنها .

واعربت مصاد ر السفراء عن ارتياحها للتفاهم بين كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الذي أوقف التراشق الذي بلغ ذروته بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل انقذ التسوية السياسية القائمة بينهما وتمنت ان تسوى الخلافات التي لا تزال قائمة بين عددمن الاحزاب والتيارات السياسية على قواعد ثابتة

الحوار والتيارات من اجل استقرار سياسي يمهد الطريق لورشة الاصلاحات التي يعد ّلها .

ودعت مصادر السفراء زعماء الفاعليات السياسية الى عدم جعل التعيينات مادة لمواجهة جديدة تنعكس على الأجواء العامة وتؤخر اقرار الموازنة وتاليا البدءبتنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" ما ينجم عنه من اعباء ثقيلة على الوضع الاقتصادي والمعيشي في وقت فشلت فيه حتى الان كل المساعي التي يبذلها رئيس الجمهورية ميشال عون ومسؤولين اخرين مع دول كبرى فاعلة ومع دول عربية مؤثرة لاقرار خطة عملية للمبادرة الروسية لاعادة النازحين السوريين الى ديارهم .

ولفتت الى ان ملاكات ثلث الموظفين من الفئة الاولى من اصل مجموعهم شاغر ولا يجوز ان يستغرق تعيينهم اشهرا لان ملء43 مركزضروري لإعطاء زخم للعمل الإداري . وافادت مصادر انه بعد التشاور المعًمق بين كل من رئيسي الجمهورية والحكومة من جهة وبينهما وبين الرئيس ​نبيه بري​ تبين ان الطريق الأفضل لإمرار التعيينات هي اقرارها بالتقسيط اي بالأكثر الحاحا وبالملحً .

وعلم" انه في السلك القضائي سيعيّن قاضي تحقيق ​بيروت​ الاول ​غسان عويدات​ مدعي عام التمييز ليحل محل ​سمير حمود​ الذي احي الى التءقاعد. . كما سيعين نائب ئيس ​مجلس الإنماء والإعمار​ وهو شاغر منذ حوالي 10 سنوات . وهناك اتصالات لملء او اجراء مناقلات لسفراء غير منتجين في نظر وتقييم وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ .

ونبهت المصادر الى عددا من الدول الاوروبية في طليعتها ​فرنسا​ تستعد الى إر سال مساعدات شعسكرية للجيش لتحصين امن البلاد نظرا الى الوضع الساخن بين الولايات المتحدة الاميركية من جهة وبين ايران وان ال48 ساعة المقبلة ستشهد اتصالات دبلوماسية رفيعة المستوى لتهدئة الوضع وخفض مستوى التوتر بين ​واشنطن​ وطهران . في مقدمة الدول التي ستسلم سلاحا نوعيا للبنان فرنسا وان وزيرة الدفاع ​فلورنس بارلي​ تنوي زيارة لبنان قبل نهاية الشهر الحالي الا ان ارتفاع منسوب التصادم الاميركي _الايراني اخّر ذلك الى موعد جديد.