أكّد رئيس حزب "الأمة القومي" في ​السودان​ ​الصادق المهدي​، "أنّنا نرفض التصعيد قبل معرفة موقف المجلس العسكري الانتقالي في السودان"، لافتًا إلى "أنّنا لا نوافق على تشكيل حكومة من جانب واحد وتغييب الآخرين". وبيّن أنّ "المبادرات المطروحة مقدّمة للتوصّل إلى اتفاق في السودان".

وحذّر في مؤتمر صحافي، من "التسرّع الّذي قد يدخل السودان في نفق مظلم، وأنّ التصعيد والتصعيد المضاد ليس في مصلحة البلد"، موضحًا أنّ "هناك تقصيرًا من جانب "​قوى الحرية والتغيير​" في الاستجابة للمطالب". وأعلن "أنّنا تجاوزنا الخلافات داخل "قوى الحرية والتغيير"، محذّرًا من "أيّ اضطرابات في السودان واستقراره مهمّ للعالم".