لفتت مصادر معنية بملف ​ترسيم الحدود​ لـ"الجمهورية"، الى انّ " عودة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية والبريّة ​ديفيد ساترفيلد​ تقطع حبل التشكيك الذي أُثير في الفترة الأخيرة بنجاح مهمة ساترفيلد، خصوصاً بعدما ارجأ عودته التي كانت مقرّرة الى ​بيروت​، بعد زيارته الأخيرة ل​إسرائيل​ قبل نحو اسبوعين".

واشارت المصادر، الى "أنّ الأجواء المحيطة بجولة ساترفيلد يرتفع فيها منسوب الإيجابيات عن السلبيات، وهذا أمر يُبنى عليه الافتراض أنّ الأمور تتقدّم. لكن لا نستطيع من الآن استباق ما سينقله ساترفيلد، وفي ضوء ما سينقله، ستتحدّد الخطوات التالية".