أكد المتحدث باسم الخارجية ال​ايران​ية ​عباس موسوي​ أن "اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يعقد بحضور مساعدي وزراء الخارجية لدول ​الاتفاق النووي​ "4+1" والمدراء السياسيين لوزارات الخارجية لهذه الدول للبحث في التطورات الحاصلة في تنفيذ تعهدات الاتفاق النووي ، في العاصمة النمساوية ​فيينا​، حيث بامكان هذا الاجتماع ان يلعب دورا مهما في تحديد مصير الاتفاق"، مشيرًا إلى أنه "من المقرر أن يتم خلال الاجتماع تحديد مدى التزام الدول المتبقية بالاتفاق النووي وبالتالي مصير التزام ايران به".

وأوضح موسوي أن "​إيران​ كانت قد أعلنت من خلال رسالة ​رئيس الجمهورية​ ​حسن روحاني​ وبيان المجلس الاعلى للامن القومي الايراني بأنه لا يمكن تحمل أكثر من عام من عدم التزام ولامسؤولية ​اميركا​ تجاه تعهداتها في الاتفاق النووي ويجب تحديد مصير الاتفاق".

وشدد على أن "صبر إيران الاستراتيجي قد بلغ نهاية مطافه وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتحمل تنفيذ الاتفاق من جانب واحد من دون أن ينفذ الآخرون التزاماتهم"، مضيفًا أن "بعض الدول الاوروبية تقول بانه لو خفضت ايران التزاماتها فانهم سيتخذون قرارات أخرى إلا أن كلامهم هذا غير مبرر ولا يتناغم مع الاتفاق النووي".

وكشف "أنني أنصح الأوروبيين بأن يعيدوا دراسة الاتفاق النووي مرة أخرى لأنه يتيح لكل من جانبيه اتخاذ اجراءات ما ان لم يلتزم الجانب الآخر بتعهداته".