أوضح رئيس "حزب القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​، أنّ "مشروعنا السياسي لا يقوم على الدخول في الحصص الإداريّة، بل قائم على النضال اليومي، وأجدادنا كافحوا على مدى مئات السنوات للخروج من الأزمات ونحن مؤتمنون على هذا الطريق"، مشدّدًا على أنّ "المواطن العربي يجد قيمة حضاريّة إضافيّة في "​مهرجانات الأرز​ الدولية" الّتي تحوّلت إلى تظاهرة ثقافيّة كبرى تنقل الصورة الحقيقيّة عن لبنان".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "بعض السياسيين يُضحكونني عندما يتكلّمون عن ​الفساد​، والأفضل أن يسكتوا بدل إطلاق الكلام المعاكس للحقيقة، و"ما حدا جبر رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية باسيل يبهدل حالو" في بشري".

وأوضح جعجع أنّ "علينا أخذ إعلانات وكالات التصنيف الدولية بالإعتبار، والموافقة على بند أو إثنين من ​الموازنة​ لا يعني الموافقة عليها ككل"، مؤكّدًا أنّه "لا يحقّ لأحد اللعب بمصير اللبنانيين رغمًا عنهم، وعلى السلطات الدستوريّة مسؤوليّة كبرى بضبط "​حزب الله​".

وذكر أنّ "بعض "الوجوه الصفراء" يتكلّم عن النضال، في حين أنّه يفاخر بأنّه ذهب إلى ​فرنسا​ في عزّ ​الحرب اللبنانية​"، منوّهًا إلى أنّ "أداء الوزيرتين ​ريا الحسن​ و​ندى بستاني​ لفتني مرّات عدّة، ووزراء "القوات" يُواكبون عن كثب العمل الوزاري ككل". ووجد أنّ "​تيار المستقبل​" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ليسا بحاجة إلى وساطة مني لحلحة الأمور".

وكشف أنّ "اللقاء مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ليس مستبعدًا، ولكنّنا ننتظر الوقت المناسب"، سائلًا: "لماذا باسيل لا يريد اعتماد آليّة في ​التعيينات​؟".

كما رأى جعجع أنّ "مهرجانات الأرز الدولية هي مدماك أساسي على طريق "الجمهورية القوية"، وما يحصل في بشرّي هو عيّنة عن مشروعنا السياسي"، مبيّنًا أنّ "لجنة "مهرجانات الأرز" تعمل على مدى 12 شهرًا من الإتصالات والتنسيق الدائم والتداول بالخيارات الواسعة للوصول إلى الصورة النهائيّة المعتمَدة". وأشار إلى أنّ "دوري في "مهرجانات الأرز" ليس كبيرًا ويقتصر على إبداء الرأي والدور المحوري يبقى للنائبة ​ستريدا جعجع​".