كشفت مصادر مطّلعة، عبر "النشرة"، عن "وجود تجاذبات واختلاف كبير في مصلحة الأساتذة في ​القوات اللبنانية​ نتيجة لبعض الممارسات التي قام بها بعض الأساتذة لأهداف شخصية".

وفي التفاصيل، لفتت المصادر إلى أن "التجاذبات بدأت عندما تم تعيين مسؤول جديد لمصلحة الأساتذة الجامعيين وهو أستاذ في الـAUB ما أشعر أساتذة اللبنانية بالغبن وبالتهميش وكأن القوات اللبنانية بدأت تعمل على خصخصة القطاعات بدل الاهتمام ب​القطاع العام​"، مشيرة إلى أن "الأزمة تفاقمت مع بداية تحركات أساتذة ​الجامعة اللبنانية​".

وأوضحت المصادر أنه "مع بداية تحركات الأساتذة، ومشاركة أساتذة القوات اللبنانية في الإضراب، بدأت بعض الضغوط تمارس عليهم حتى وصل الحد إلى تخييرهم بين المشاركة في الإضراب والانتساب إلى حزب "القوات"، مشيرة إلى أن "التجاذبات استمرت حتى الاجتماع الأخير للهيئة التنفيذية للأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية حين جرى التصويت على الاستمرار في الإضراب من عدمه"، مضيفة "في هذا الإجتماع، كان من المقرر أن يصوّت ممثلو القوات اللبنانية ضد الإستمرار في الإضراب التزاماً بمبدأ عدم تعطيل النصاب، إلا أنهم فجأة لم يحضروا إلى الاجتماع بعد اتصال من أحد المسؤولين القواتيين حيث تبيّن أن صفقة معينة مرتبطة بموضوع مركز مسؤول ​صندوق التعاضد​ في الجامعة اللبنانية حصلت بين هذا المسؤول ومسؤول في ​تيار المستقبل​".

وأكدت المصادر ان "الوضع لا يزال على ما هو عليه داخل المصلحة في ظل إصرار المسؤولين المذكور على التدخل في كل الأمور وفرض كل القرارات على الأساتذة"، مشيرة إلى أن "هذا المسؤول يستمر في عقد الصفقات على حساب الأساتذة".