اقترحت حكومة ​أستراليا​ مشروع قانون جديد يهدف إلى الحيلولة دون عودة المواطنين المشبوهين بالتورط في الأنشطة الإرهابية إلى وطنهم.

ويطال مشروع القانون الجديد الأستراليين الذين تعتقد الأجهزة الاستخباراتية أنهم يشكلون خطرا أمنيا لأسباب تتعلق ب​العنف​ بدوافع سياسية.

وأكدت ​الحكومة​ أن 230 أستراليا سافروا إلى ​سوريا​ و​العراق​ للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية بالدرجة الأولى "داعش" منذ عام 2012، لافتة إلى أن نحو 80 منهم لا يزالون ينشطون في مناطق النزاع، وتحذر الأجهزة الحكومية المعنية ب​الأمن​ القومي من أنهم سيحاولون العودة إلى وطنهم قريبا".

وأشارت الى أن القانون الجديد سيتيح للسلطات المعنية إدارة عملية عودتهم بشكل فعال بطريقة ستقلص الخطر الذي يشكلونه على المجتمع الأسترالي.