أكّدت المديرة العامة لـ"منظمة ​الأمم المتحدة​ للطفولة- ​اليونيسيف​" هانرييتا فور، أنّ "​الهجرة​ ليست خيارًا"، موضحةً أنّ "معظم المهاجرين يغادرون بلدانهم هربًا من عنف ونزاعات وجرائم في مستويات لا يمكن لمجتمعاتنا تصوّرها".

ورأت في حديث صحافي، "أنّنا في الدول الأكثر تطوّرًا، علينا أن نبذل أقصى جهد لإدخالهم إلى دولنا وإدماجهم"، مبيّنةً أنّ "المهاجرين لا يرغبون في مغادرة بلدانهم، لكنّهم يُجبرون على ذلك بسبب ​الوضع الاقتصادي​ أو ​العنف​ السائد في دولهم".

ولفتت فور إلى أنّ "الحدود الشمالية والجنوبية للمكسيك مكتظّة لأنّ الأسباب الرئيسية للهجرة بقيت دون معالجة"، منوّهةً إلى أنّه "تسمعون دائمًا أمرين متناقضين: الأوّل يتعلّق بعنف المجرمين والعصابات، والآخر بحاجتهم إلى مصدر دخل. لكن في ​الهندوراس​، قالت لي امرأة "أنا لا أبحث عن حياة أفضل، أنا أريد فقط أن أعيش".