لفتت ​نقابة الصحافة​ اللبنانية الى حادثة ​قبرشمون​، مثمنة "الجهود التي يبذلها ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس مجلي النواب ​نبيه بري​ وؤئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ من اجل ايجاد الحلول الكفيلة بتهدئة الاوضاع، وايضا الدور الذي يقوم به ​اللواء عباس ابراهيم​" ورأت أن "الحادثة المؤسفة اعادت صورة الحرب القذرة التي عاشها ​اللبنانيون​، وخرجوا منها بوحدتهم وحكمتهم واتفاقهم".

وفي بيان لها، أشارت النقابة إلى "تأثير المجريات السياسية والامنية على موضوع ​الموازنة​ التي تأخر إقرارها، وأيضا على الواقع السياحي، وموسم الاصطياف هو العمود الفقري للاقتصاد اللبناني الذي ينتظره اللبنانيون سنويا كونه يشكل قيمة مضافة للدخل الوطني".

وبالنسبة الى تأجيل انعقاد جلسة ​مجلس الوزراء​ بانتظار حلحلة الاوضاع المتشنجة والتعويل على حكمة رئيس الحكومة، شددت "ضرورة تسهيل الاسراع في عقد جلسة لحكومة "إلى العمل"، خصوصا ان على الحكومة ايجاد الحلول التي تريح المواطن وتحقق الامن والاستقرار"، مؤكدةً أن "الاوضاع الاقتصادية الحرجة التي يعيشها الوطن يجب ألا تستدعي زيادة منسوب الشائعات التي لامست للاسف حد التهويل بالافلاس ما أبعد رؤوس الاموال والمستثمرين عن الساحة الاقتصادية اللبنانية، خصوصا وان الحكومة و​المجلس النيابي​ يسعيان الى تخفيض ​العجز​ الى ما دون 6 و7 في المئة".

واستغربت "العقوبات الاميركية ​الجديدة​ التي استهدفت نائبين منتخبين في المجلس النيابي اللبناني من قبل شريحة وازنة من اللبنانيين"، معتبرة ان "هذا الاستهداف هو ضد الديمقراطية"، معولة على "السلطات اللبنانية المعنية بالاسراع في استيضاح الامر حتى يبنى على الشيء مقتضاه، كما اشار فخامة رئيس الجمهورية".