اشار نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب إلى ان "التضامن الحكومي حاجة وضرورة وطنية تستدعي ان يتعاون الوزراء ويتشاوروا لحل كل الازمات وازالة التشنجات التي تعيق العمل الحكومي"، آملا ان "تنعقد ​الحكومة​ الاسبوع المقبل وتستعيد التضامن الوزاري وتطلق ورش عملها في مختلف المناطق ال​لبنان​ية".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة لفت الخطيب الى ان "لبنان يمر بمرحلة صعبة ودقيقية وهو يحتاج جهود المخلصين لازالة تداعيات الاحداث المؤلمة التي حصلت في الجبل ، فالمطلوب من الجميع استشعار الاخطار المحدقة بالوطن وما تتعرض له المنطقة من ضغوطات وحصار استعماري يريد ادخالها في دائرة الانتداب من جديد".

من جهة اخرى راى الخطيب ان "ما جرى في موضوع تشغيل الاخوة الفلسطينيين وما رافقه من ​احتجاجات​ غيمة صيف عابرة، فالاخوة الفلسطيننين هم ضيوف اعزاء واخوة واهل لنا، وينبغي ان تحكمنا علاقات الاخوة وشراكة المصير في مواجهة ما يسمى ​صفقة القرن​ وما تستبطنه من توطين نرفضه كما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلاً".