كشفت شرطة ​هونغ كونغ​ عن أنها "داهمت مبنى صناعيا في منطقة تسوين واعتقلت رجلا في العقد الثالث من العمر بعد عثورها على مصنع محلي للمتفجرات إلى جانب منشورات مؤيدة للاستقلال، في وقت شهدت المدينة ​احتجاجات​ سياسية غير مسبوقة".

ولفت خبير المتفجرات أليك ماكويرتر إلى "أننا نتعامل مع مصنع محلي لتصنيع مواد شديد الانفجار ولا سيما مادة – تي إيه تي بي - أو بيروكسيد الأسيتون، وهي مادة شديدة الحساسية وقوية للغاية، وفي حال استخدمت ستتسبب بأضرار كبيرة".

وبحسب ماكويرتر، فإن فريقه فجر جزءًا من مادة "تي إيه تي بي"، التي عثر عليها، ومن المتوقع أن يفجر مزيدًا منها في وقت لاحق.

وعثرت ​الشرطة​ أيضا على منشورات وقميص حمل شعار "جبهة هونغ كونغ الوطنية"، وهي جماعة مؤيدة للاستقلال، فضلا عن منشورات تتعلق باحتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة يشهدها حاليا المركز المالي الدولي.

من جهتها، أكدت جبهة "هونغ كونغ الوطنية"، في بيان لها، أن "الشخص المعتقل كان عضوا فيها.. وأنه لا علم لها بموضوع المتفجرات".

يذكر أنه تكررت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في الآونة الأخيرة سواء ضد ​الحكومة​ المحلية التي تدعمها بكين أو رفضا لمشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين للصين.