أكّدت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائبة ​عناية عز الدين​ أن "​الأمراض​ المزمنة التي ورثناها من الحكومات السابقة أدت الى غرق ​لبنان​ و​الدولة اللبنانية​ تمسكت بسيدر وأمواله كخشبة خلاص"، مشيرة إلى أن "إقرار ​الموازنة​ وما حوته من تفاصيل يشكل الاسعافات الأولية للغريق".

وشددت عز الدين، في حديث تلفزيوني، على أنه "يجب اعتماد النهج الاصلاحي"، موضحة أن "تاريخيًا اعتمدنا على الخدمات المصرفية و​السياحة​ كموارد أساسية لزيادة الواردات".

ولفتت الى أن "الرؤية الاقتصادية تبدأ في كافة الوزارات وليس في ​وزارة المال​ وخطة العمل الإصلاحي يجب أن تنعكس في الموازنة"، مبينة أنه "يجب أن ننفق بالطريقة الصحيحة وحين نربط الانفاق بالمعايير المعتمدة، يكون ذلك إيجابيًا".

ورأت أنه "يجب المباشرة ب​مكافحة الفساد​ من خلال وضع مناقصات شفافة ودفاتر شروط شفافة لا تفصّل على قياس شركات محددة"، مشددة على "ضرورة إتمام عمليات الشراء كلها ضمن معايير شفافة".

وعن موازنة العام 2020، أشادت عز الدين بداية بـ"الجهد الكبير والاستثنائي الذي قامت به ​لجنة المال والموازنة​ ورئيسها النائب ​ابراهيم كنعان​ ووزير المال ​علي حسن خليل​"، كاشفة عن أنه "لم يتم التقصير ولا من أي جهة وهذا أمر واعد وإيجابي للموازنة المقبلة في الـ2020".

واعتبرت أن "الموقع النيابي يجعل النائب على تماس فعلي مع أثر سياسات السلطة على الناس"، منوهة بأن "هناك غيابًا للسياسات الحكومية في الموضوع البيئي في لبنان منذ سنوات عدة، لذلك يجب أن يكون للدولة خطة وطنية في هذا المجال وفي مجالات أخرى".