لفت نائب وزير الخارجية السوري ​فيصل المقداد إلى أن "كل المعارك التي تخوضها الأمة في اطار تصديها للمخططات الاميركية الغربية والاسرائلية كانت ​سوريا​ في طليعة من يتصدى لهذه المؤامرات مع حلفائها في ​المقاومة​ ال​لبنان​ية خاصة مع "​حزب الله​" والقوى التي أرادت أن تحصل على شرف المساهمة في صنح الانتصارات".

وفي حديث تلفزيوني، أشار المقداد إلى أن "سوريا لم تبخل لا بجيشها ولا ب​الاسلحة​ التي قدمتها ولا المقاتلين ولا باستقبال عائلات أبطال المقاومة الامر الذي يعتز به كل مواطن سوري"، لافتاً إلى أن "محور المقاومة أثبت وجوده و فعاليته على الارض سواء في ​حرب تموز​ أو كل المراحل بعدها وعندما نتحدث عن محور المقاومة نتحدث عن "حزب الله" و​ايران​ وسوريا وهي جهات أعلنت أنها تقف إلى جانب الحق وتحرير الاراضي العربية المحتلة".

وأكد أن "محور المقاومة أصبح أقوى وازدا مناعة وأُثبت ذلك من خلال التجارب التي تمت في سوريا ولبنان أو في الهجمة الغربية على ايران والمؤمرات الاميركية".