اعتبر الوزير والنائب السابق ​طلال المرعبي​ أنه "أعان الله رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ على ما يحصل فبعد كل هذه الجهود المضنية في اقرار موازنة خفض فيها ​العجز​ لاول مرة في ​لبنان​ وساعد الرئيس ​نبيه بري​ في اقرارها، نرى الهرج و​المرج​ ما زال سيد الموقف وتعطيل الحكومة والقفز فوق ​الدستور​ وعدم احترام فصل السلطات وتعاونها وبالتالي تأخير البلاد من الخروج من المأزق الذي نعيشه والذي ينذر على الصعيد الاقتصادي والمالي بعواقب وخيمة"، مضيفاً "ارفعوا أيديكم عن البلاد أيها السادة وعودوا الى ضمائركم فالمنطقة تمر بمرحلة خطيرة وخطر وقوع حرب لا يضمن أحد حجمها ممكن و​التهديدات الاسرائيلية​ للبنان تتكرر والبعض ما زال يتصرف وكان البلد بألف خير وما كان ينقصنا إلا قضية ​قبرشمون​ وليس المهم الى أن تحول هذه القضية بل المهم أن تسلك التحقيقات التي تجريها السلطات الامنية تحت اشراف ​القضاء​ عن مرتكبي الفتنة".

وفي بيان له، أكد المرعبي أنه "يجب أن يعلم الجميع أن تعطيل ​مجلس الوزراء​ لن يخدم أحدا وهو هدية مجانية لاعداء لبنان. كما على الجميع أن يدرك أن رئيس الحكومة هو الذي يضع جدول اعمال مجلس الوزراء وأن الانقضاض على ​الطائف​ والدستور لن يزيد الا في تدهور حالة البلد"، مشيراً إلى أن "الحريري هو ضرورة وطنية وهو يمثل خط الاعتدال وإنه لن يتخلى لا عن مهامه ولا عن مسؤولياته. وكفى سجالات واستفزازات ولنوحد الصفوف وليعود مجلس الوزراء الى متابعة مهامه لان الفرص الانقاذية لا تنتظر كثيرا ونحن لا نريد أسلوب النكايات بل أسلوب العمل الجدي لانقاذ الوطن ولوقف النزيف وليكف الجميع عن الالتفاف على الطائف لان هذا الالتفاف صار بعد حرب مدمرة ووفاق لبناني عربي دولي لن يتكرر".