أشارت لجنة متعاقدي ​الجامعة اللبنانية​ في الشمال، في بيان، إلى أن ​الاساتذة المتعاقدين​ في الجامعة اللبنانية أنهوا اليوم "عامهم الجامعي، وكعادتهم، انهوا واجباتهم بكل اتقان وعلى أكمل وجه، فيما حقوقوهم بقيت على حالها مسلوبة ومأسورة، حيث أنهم أنهوا عامهم الحالي وهم لم يتقاضوا بعد اتعاب العام السابق، كما تفرض عليهم بدعة عقود المصالحة البائسة".

ولفتت إلى أن "العام الجامعي انتهى ودخل المسؤولون عن ملف التفرغ في الجامعة والوطن عطلتهم الصيفية، دون ان ينهوا هذا الملف-المعجزة والذي شكل أحد البنود السبع للاتفاق- التسوية. هكذا مرت المهل، العيد السعيد، منتصف تموز، نهاية تموز. ولا جديد سوى المزيد من المماطلة والتسويف والهروب إلى الأمام في مشهد لا يعكس سوى المزيد من عدم تحمل المسؤولية والامعان في ظلم متعاقدي الجامعة وأطفالهم على أبواب الأعياد المباركة وموسم المدارس".

وأضافت: "أيها المسؤولون عن ملف التفرغ، وانتم تستمتعون بأعطالكم على الشواطئ الممتدة والجبال العالية في أرجاء العالم الفسيح، تذكروا أنكم لم تقوموا بواجبكم الأكاديمي والأخلاقي تجاه متعاقدي الجامعة الذين يتمزقون بين مطرقة التعاقد وسندان عقود المصالحة منذ سنوات. ولتعلموا جيدا بأنكم لم تنجزوا ما يمليه الضمير بعد. تذكروا ذلك لتعودوا سريعا لاتمام ما أبقيتموه ناقصا: انجاز ملف تفرغ أكاديمي متوازن، يصادق عليه مجلس الجامعة و​مجلس الوزراء​ ليبدأ الأساتذة المتعاقدون عامهم الجامعي القادم أساتذة متفرغين، وإلا فاعذروهم إن لم تكن للعام الجامعي القادم بداية حينها، فلقد طفح الكيل".