لفتت صحيفة "الأخبار" الى أن "آخر إبداعات وزير الاتصالات ​محمد شقير​ رغبته في إعادة إحياء ​غرفة التنصت​"، وفي هذا السياق سألت الصحيفة من أين سيؤمن شقير قيمة الصفقة؟

فأكدت مصادر معنية للصحيفة أن "هذا سؤال لا يُسأل لوزير اتصالات. هو ينام على كنز اسمه "ألفا" و"تاتش"، وبقرار منه تُفتح أبوابه. ولذلك، من المحسوم في ​وزارة الاتصالات​ أن الشركتين ستتكفلان بتسديد قيمة الصفقة من ​المال​ العام الذي تجبيانه لمصلحة الخزينة"، موضحة أن "ذلك لا يعني أنهما معنيتان بالمناقصة أو حتى أبلغتا بالسعي إلى إجرائها. فقد درجت العادة، إذا كانت الصفقة ليست متعلقة مباشرة بعمل الشركتين، أن يقتصر إبلاغهما بوجوب الدفع، بعد أن تظهر نتيجة المناقصة. هذا ما يحصل دائماً، وهذا ما حصل، على سبيل المثال، عند إنشاء غرفة مراقبة ترددات الطيف".