اعتبر رئيس جهاز الإعلام والتواصل في ​حزب القوات اللبنانية​ ​شارل جبور​، في حديث تلفزيوني، أنه لم تم إعتماد ما قال به "القوات"، بالنسبة إلى حادثة ​قبرشمون​، ما كان تم إستهلاك 40 يوماً من أجل لا شيء، لناحية الفصل المسار الحكومي عن المسار القضائي.

ورأى جبور أن هناك من اعتقد بأنه يستطيع أن يستخدم نفوذه من أجل تصفية حسابات سياسية، لكن تبين أن المعطيات الداخلية والخارجية لا تسمح له بذلك.

وأشار إلى أن وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، نتيجة خوفه، ذهب بخلفية إنتقامية، على أساس أن "​حزب الله​" يسير معه حتى النهاية، لكنه رأى أنه قرأ بشكل خاطئ ما حصل، لافتاً إلى أن النظام السوري لم يستطع إلغاء رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​.

ولفت جبور إلى أن جنبلاط قدم الكثير من التنازلات من جانبه، لكن الفريق الآخر اعتقد أنه يستطيع أن يذهب أبعد من ذلك من أجل إضعاف رئيس "الإشتراكي".