طالب المجلس الرئاسي ل​حكومة​ الوفاق الليبية، البعثة الأممية بـ"تسمية الأمور بمسمياتها بدلا من الحياد السلبي، بعد استهداف قوات ​اللواء​ المتقاعد ​خليفة حفتر​، مطارات المنطقة الغربية"، مشيراً إلى أنه "لا مبرر لصمت ​المجتمع الدولي​ عامة، والبعثة الأممية خاصة، والتي هي على اطلاع على الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات حفتر".

ودان "استهداف قوات حفتر المطارات المدنية في المنطقة الغربية"، مشيراً إلى أن "الاعتداءات المتكررة على المطارات، هدفها زعزعة أمن واستقرار العاصمة، محملاً البعثة الأممية "المسؤولية الكاملة" عن سلامة المدنيين"، لافتاً إلى أن "القصف يتسبب في إحداث أضرار بالبنية التحتية للمطارات وترويع المدنيين وتعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة وما يخلفه ذلك من تأخير للمسافرين والمرضى والجرحى والحجاج".

وأشار إلى أنه "والشعب الليبي لم يلمسوا ما يفترض أن تقوم به ​الأمم المتحدة​ و​مجلس الأمن​ لحماية المدنين وممتلكاتهم ومقدرات الشعب الليبي، والتي تنتهك وتدمر من قبل هذه المليشيات المدعومة من بعض الدول".