أثنى رئيس ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ ​فارس سعد​ خلال استقباله المعاون البطريركي لبطركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​المطران لوقا الخوري​ على مواقف المطران لوقاً، لافتاً إلى أن "هذه المواقف كان لها صدى كبير في تعزيز الوحدة بمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها ​سوريا​".

وأشار إلى "أننا نقدّر عالياً المواقف الوطنية والقومية، ونعتز بأصحابها، لأن الموقف سلاح خصوصاً في ظل اشتداد المحن والصعاب"، مؤكداً أن "خيار الصمود و​الثبات​ الذي اتخذته سوريا بمواجهة الحرب ​الارهاب​ية الكونية، أثمر انتصاراً لكل دول وقوى ​المقاومة​، ونحن نعتز، لأننا ومن خلال ​نسور الزوبعة​، شاركنا إلى جانب ​الجيش السوري​ والقوى الحليفة في معركة الدفاع عن ارضنا وشعبنا بمواجهة الارهاب ورعاته".

واعتبر سعد أن "ما حققته سوريا من انجازات وانتصارات على الارهاب ومنظومته العربية والاقليمية والدولية، تعجز عن تحقيقه اكبر جيوش ​العالم​، لذلك يستحق الجيش السوري والقوى التي آزرته وفي مقدمها نسور الزوبعة تحية اكبار واعتزاز واننا نحيي هذا الجيش الباسل وهذه القوى لأنهم يواصلون معركة اجتثاث الارهاب من ​خان شيخون​ وحتى آخر شبر من الأرض السورية".