إستغرب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ "موجة التشويش على صدور التصنيف الإئتماني"، معتبراً أنه "بعيد عن واقع الحال المالي الذي ما زال منيعاً برغم الصعاب التي تمرّ بها الأوضاع الاقتصادية ال​لبنان​ية".

وفي بيان له، لفت الخازن إلى "إننا لا نفهم هذا القلق القائم حول صدور التصنيف الإئتماني لأنه لا يرتبط بالواقع النقدي الذي يتمتّع به لبنان من خلال ملاءة ​المصرف المركزي​ والبنوك اللبنانية مجتمعة، وليس ما يدعو إلى إنشغال بال المواطنين إلى مدّخراتهم وثبات عملتهم الوطنية".

وأشار إلى أن "ما سمعناه في لقاءتنا مع مسؤولين أميركيين وفرنسيين يعكس إرتياحاً وتعجّباً من هرب بعض الرساميل لإيداعها مصارف أجنبية في الخارج بفوائد متدنّية جدّاً في حين أنه ثمة مسؤولين وأفراد أجانب أودعوا مدّخراتهم ​المصارف اللبنانية​ للحصول على فوائد أعلى بأضعاف، فلا خوف على تخفيض قيمة العملة الوطنية بعد سلسلة الإجراءات الإستثنائية التي إتخذها حاكم المصرف المركزي ​رياض سلامة​ لمواجهة أي تأثير نتيجة مثل هذه التقويمات الخاضعة في كلّ وقت للعلوّ والهبوط، علماً أن الإحتياط في ​البنك المركزي​ يناهز الخمسين مليار ​دولار​، وفي المصارف اللبنانية ما يقارب المائتي مليار دولار أميركي".