أعلن الناطق الرسمي باسم "​اليونيفيل​" ​أندريا تيننتي​ أنه "عند حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم أبلغ ​الجيش الإسرائيلي​ اليونيفيل أن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من محيط ​مارون الراس​ في ​جنوب لبنان​، على آلية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة أفيفيم جنوب ​الخط الأزرق​. وردا على ذلك، قام الجيش الإسرائيلي باطلاق نيران المدفعية مستهدفا المنطقة التي انطلق منها الهجوم الصاروخي".

وفي بيان له، أشار تيننتي الى أن "رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام ​اللواء​ ستيفانو ​ديل كول​ بدأ اتصالات على الفور مع الجهات، من أجل احتواء الوضع واستعادة العمل بوقف الأعمال العدائية. وفي هذا الوقت عاد الهدوء الى المنطقة وتحافظ اليونيفيل على وجودها على الأرض مع ​القوات المسلحة​ اللبنانية".

وأشار تيننتي إلى أن ديل كول عبر "عن بالغ قلقه من الحادث، وحث الجهات على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد الوضع"، لافتاً الى أن "ما جرى حادث خطير ينتهك قرار ​مجلس الأمن الدولي​ 1701 وهو يهدف بوضوح إلى تقويض الاستقرار في المنطقة".

وشدد دل كول على "أننا بحاجة إلى الحفاظ على الأمن على طول الخط الأزرق وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. تم استعادة الهدوء العام في المنطقة وأكدت لي الأطرف التزامها المستمر بمواصلة وقف الأعمال العدائية وفقا للقرار 1701".

وأكد تيننتي أن اليونيفيل "تتابع الوضع لمعرفة ظروف وملابسات

الحادث، بما في ذلك أي ​اصابات​ أو أضرار وقعت نتيجة الحادث. وفي هذا الوقت، ليس لدى اليونيفيل تقارير عن اصابات من أي من الجانبين".