أكد رئيس ​جمعية قولنا والعمل​ ​الشيخ أحمد القطان​ "أننا نفهم من ​عاشوراء​ معنى الوحدة الوطنية و​الإسلام​ية لأن هؤلاء الكبار جسدوا الوحدة عمليا بالقول والعمل، فهناك فئة متضررة من وحدتنا الإسلامية والوطنية للأسف تعمل على بث سموم الفرقة فيما بين الجسد الواحد وفيما بين الأمة الواحدة، لذلك واجبنا أن نبين لبعضنا مكامن قوتنا، وإن مكمن قوة هذه الأمة بوحدتها وليس بتكفير بعضنا البعض ولا من خلال التناحرات السياسية المقيتة، فهذا كله لا يخدم الإسلام ولا يخدم ​لبنان​ نحن كلبنانيين".

وخلال المجلس العاشورائي المركزي الذي تنظمه ​حركة أمل​ في بلدة ​علي النهري​، لفت الشيخ القطان إلى أن "الحق اليوم مستهدف ونحن نفهم من عاشوراء معنى الوقوف إلى جانب الحق، فالحق اليوم يتمثل بمحور ​المقاومة​ والممانعة وهو يتجسد بهذا المحور الذي تحاربه ​أميركا​ و​إسرائيل​ وكل المستكبرين في ​العالم​، وأن نكون مع حركات المقاومة في ​فلسطين​، لأنه ما من شريف وكريم وعزيز وعظيم إلا ويجعل فلسطين هي البوصلة والقبلة، وكما نقف مع فلسطين دائما وكما لا تخلو خطاباتنا من فلسطين أيضا يجب علينا أن نركز على ضرورة ووجوب صون معادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة، هذه المعادلة التي حفظت لبنان وحررت وانتصرت عام 2006 وحررت الجرود وهي المعادلة التي تشكل الآن توازن الردع والرعب مع هذا العدو الإسرائيلي الذي يتربص بنا في كل مناطق لبنان".

وحيا "المواقف الجريئة التي استنكرت ما قام به العدو الإسرائيلي أي مواقف ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​"، قائلا "هذه المواقف الوطنية بامتياز التي تحفظ لبنان في قوته والآن ردت المقاومة من خلال رجالها العظماء، ردت على هذا العدو لتقول لكل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين أن المقاومة تسهر للدفاع عن لبنان وكل شعب لبنان وأن العدو الإسرائيلي لن يتجرأ أن يقوم بأية حماقة في هذا البلد المقاوم، الذي يحوي شعبا مقاوماً، إن هذا العدو اليوم يحسب ألف حساب قبل أن يقوم بأية حماقة على لبنان لأنه على يقين بأن هذا البلد سيبقى بلدا مقاوما وممانعا ومواجها لكل الأعداء".