لفت الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في تصريح له إلى ان "مقاربة العهد للدولة العثمانية فيها إجتزاء وتبسيط، والهدف إعادة نبش حساسيات طائفية هي نفسها يتم إيقاظها بين المكونات الطائفية في ​لبنان​ خصوصاً مع ​السنة​ والدروز، ولا يُستثنى ​المسيحيون​ إذ يتم إستهداف طرف قام بالمصالحة ويكافأ بالتهميش وبنبش قبور الحرب".

وأشار إلى ان "هذا العهد لن يُبقي للبنان أي صديق لا على الصعيد العربي ولا على الصعيد الدولي، هذا العهد يعزل البلد ويستجلب العقوبات والعزلة ويؤبد بقاءه تحت وصاية ​ايران​. إن مواجهة الفتن المتنقلة باتت مسؤولية جميع العقلاء وإلا فإن الضرر وطنياً سيصبح جسيماً الى درجة يصعب اصلاحه"، متسائلا "الى أين تأخذون البلد؟ فهل ينقذ البلد أن يَحصر علاقته بالمحور السوري - الإيراني فقط؟ أين أوصلتم علاقتنا مع ​الدول العربية​ الشقيقة؟".

وأضاف "لا نجد في سياستكم الحد الأدنى من الحكمة والنتائج ستكون كارثية على لبنان واللبنانيين".