رأى وزير الصناعة ​وائل ابو فاعور​، ان اللقاء الذي جمع الحزب التقدمي الاشتراكي و​حزب الله​ في ​عين التينة​ برئاسة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، هو انهاء للقطيعة ال​سياسة​ بين الحزبين، وتتويج لجهود قان بها بري، كما اعاد اللقاء مسار العلاقة الى ما كانت عليه في السابق من تنظيم الاختلاف كي لا يتحول الى صدام، والتعاون في القضايا التي نتفق عليها".

ولفت ابو فاعور في حديث اذاعي الى "انها ليست المرة الاولى التي يتلقف بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​تيمور جنبلاط​ المبادرة، ويدخل اللقاء الذي دعاه اليه رئيس التيار الوطني الحر الوزير ​جبران باسيل​ في هذا الاسياق، وهو توجه من وليد جنبلاط للحفاظ على التعايش في الجبل،" وتمنى ابو فاعور "ان يشكل اللقاء بداية إعادة باسيل النظر بخطابه الذي أجّج التوترات في لبنان،" مضيفا ان "نحن لا يمكن ان نزيح عن الثوابت، والعلاقة المستجدة مع التيار لن تكون على حساب العلاقة مع ​القوات اللبنانية​، ونحن نرحب بزيارة جعجع الى الجبل لو حصلت".

وشدّد ابو فاعور من جهة اخرى على "ان يجب تصحيح المسار القضائي في حادثة قبرشمون، على امل ان يمثل الجميع امام ​القضاء​ وليس فقط المطلوبين من ​الحزب الاشتراكي​، ونحن سنحضر يوم الاثنين، في الاستجواب"، مؤكدا ان "من الناحية السياسية للحادثة، لو قُيّد للمخططين، النجاح بمحاصرة جنبلاط لما قصّروا".