رأى عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​، أنّ "أيّ دعم مادّي مشروط بكبح جماح "​حزب الله​"، هو غير منطقي، إذ انّ ذلك ليس بقدرة الدولة ال​لبنان​ية، إلّا إذا ذهبنا إلى حرب أهليّة"، لافتًا إلى "أنّني لا أعتقد أنّ ​السعودية​ لا تعلم أنّ هذه المسألأة لن تحل إلّا بخيارات دوليّة".

وأعرب في حديث إذاعي، عن أمله أن "تعود العلاقة بين السعودية ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ كما كانت عليه في السابق، لأنّ لبنان يحتاج إلى كلّ أصداقائه، ودعم متعدّد الجهات"، مبيّنًا أنّ "هناك أيضًا مؤشّرات أُخرى كالدعم الأميركي الّذي بدا واضحًا في الأيام الماضية، إضافة إلى مسألة "سيدر" الّذي يبدو أنّها ستبدأ بعد زيارة الحريري إلى ​باريس​".

وركّز علوش على أنّ "هناك نوعًا من الرعاية الماليذة للبنان في هذه اللحظة، ونأمل أن تؤدّي إلى استيعاب المسؤولين لضرورة القيام بإصلاحات كافّة". وشدّد على أنّ "لبنان مخطوف ورهينة، والقرار اللبناني مخطوف تحت سلاح "حزب الله"، مشيرًا إلى أنّ "سحب لبنان من المحور الإيراني، لا يرتكز فقط على قضيّة الدعم المالي. هناك سلاح على الأرض واختطاف حقيق، والقضية تحتاج إلى أكثر بكثير من مسألة دعم مالي للبنان".