أكّد عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​فيصل الصايغ​ أنه "بالرغم الصعوبات الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان والمنطقة، نتيجة الصراعات الأمنية والسياسية، إلّا أن الأمل موجودٌ بضبط الهدر والإنفاق، وإدخال المزيد من الإصلاحات على موازنة العام 2020".

وفي كلمة له خلال لقائه مع كوادر ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ في ​بيروت​ عرض الصايغ "المواجهات السياسية، وغير السياسية، التي فُرضت على الحزب ورئيسه ​وليد جنبلاط​، وكيف تمكّنَا بفضل حنكة جنبلاط، والتنظيم الحزبي، والالتفاف الشعبي الوطني من حولهما من أقصى ​الجنوب​ إلى أقصى ​الشمال​، أن يفكّا محاولات الحصار والتحجيم السياسي، ومحاولات تعريض السلم الأهلي للخطر".

وأوضح الصايغ انه "على الرغم من الاختلاف السياسي في عزّ ​الأزمة السورية​، فقد بقي الاتصال مفتوحاً مع ​حزب الله​ إلّا أن قطع العلاقات معنا من أجل معمل "فتوش" كان أمراً مستغرباً. وبفضل رئيس مجلس النواب ​نبيه برّي​، ورعايته، وحلفه الصادق معنا، فقد تمّ فتح قنواتٍ للتواصل من جديد".