أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، "أهميّة الزيارات واللقاءات والاتصالات الخارجيّة لمساعدة وطننا بخطّي أزماته الماليّة والاقتصادية"، مركّزًا على أنّ "الأهم والأساس يبقى أن نتحمّل المسؤوليّة الوطنية كلبنانيّين، والبدء بالخطوات الإنقاذيّة ومنطلقها تطبيق القوانين واتخاذ الإجراءات التنفيذيّة لتوجهات لقاء ​بعبدا​ الاقتصادي، وألّا نقع تحت ضغط بعض الشروط الّتي تحاول بعض الدول أو الجهات الاستفادة من واقعنا الصعب لتمريرها، وهي إملاءات مرفوضة وطنيًّا التزامًا بسيادتنا وقرارنا الوطني الحر، بخاصّة في ظلّ المناخات السياسيّة السلبيّة الّتي تحيط بوطننا والمنطقة العربية".

وشدّد في تصريح إلى "النشرة" بعد جولة له في قرى ​العرقوب​ ولقائه فعاليّات بلديّة واجتماعيّة في منزله في شبعا، على أنّ "الوقت لم يعد يتّسع أمام وزارات الخدمات لتضع موازانتها موضع التنفيذ والبدء بإنجاز بعض المشاريع الإنمائيّة في المناطق الجنوبيّة الحدوديّة". ولفت إلى "أنّنا إذا لاحظنا هذا العام التقصير والإهمال الّذي اتّبعته هذه الوزارات في السنوات الماضية، فسنقترح تحويل حقوق مناطقنا في ​الموازنة العامة​ إلى موازنة ​مجلس الجنوب​ لنطمئن، وهذا حقّ يؤكّده الإنماء المتوازن الّذي لا نراه مع ​سياسة​ وزراء يتعاطون مع وزارات كأنّها وكالات حصريّة طائفيًّا ومذهبيًّا وحزبيًّا ومناطقيًّا".

وأوضح هاشم أنّ "هذا يبيّن الحاجة الوطنيّة إلى ​الدولة المدنية​ ليطمئن اللبنانيون إلى مستقبل وطنهم وبقائه وطن المواطنة والوطنيّة".