أعلن ​الرئيس ميشال عون​ خلال استقبالهالمجلس اللبناني - الاميركي للديمقراطيةانه "سيتم اتخاذ تدابير اصلاحية ولكنها غير موجعة الا للذين يستغلون ​المال​ العام لمصالحهم الشخصية". وقال: "يجب على المؤسسات العامة ان تخضع للتفتيش المالي ولديوان المحاسبة فلم يعد يوجد اليوم استقلالية لناحية صرف الاموال. كان هناك سوء ادارة وهدر للاموال في السابق، إلا ان اليوم يتم ضبط الامور عبر الاجراءات والقوانين الاصلاحية ومكافحة الفساد واقرار ​الموازنة​"، لافتاً الى "أنه تم الكشف عن هدر كبير في الاموال من خلال التدقيق بقطع الحسابات إلا أن لا أحد يعلم اين ذهبت هذه الاموال".

وجدد الرئيس عون، من ناحية ثانية، التأكيد على أن لبنان هو البلد الاجدى ليكون مركزاً لحوار الحضارات والثقافات ونشر لغة المحبة بين الشعوب، نظراً لتعدديته الجامعة وللتجارب التي سبق أن مرّ بها نتيجة الحرب، مشيراً الى أن "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" ستقوم بالدور الذي فشل المجتمع الدولي بتأديته، إن كان من خلال عصبة الامم او الامم المتحدة، في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي ينتشر فيها العنف والتطرف والتعصب في العالم.