لفت زعيم "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض ​كمال قليجدار أوغلو​ إلى "ارتباط السلام في ​سوريا​ مع الأمان في ​تركيا​"، مشيراً إلى ان "الطريق بين ​أنقرة​ ودمشق هو أقصر طريق للسلام".

وأكّد أن "​الشعب السوري​ هو الوحيد الذي يمكن أن يقرر مستقبل تركيا"، مبيناً أنَّ "تركيا لديها روابط تاريخية وثقافية مشتركة مع سوريا"، مشيراً إلى ان "الحزب يريد إعادة الصداقة وعلاقات حسن الجوار بين البلدين في أقرب وقت ممكن، وانتقد السياسات التي اتبعتها ​الحكومة التركية​ حيال ​الأزمة السورية​ التي تحولت إلى كارثة إنسانية كبرى على نطاق عالمي".

واعتبر انَّ "سياسات الحكومة كانت خاطئة وأدت إلى تصاعد الحريق المندلع لدى جارتنا، وهو ما أثر مباشرة على تركيا"، معرباً عن اعتقاده في أن "الحرب بسوريا أوشكت على الانتهاء، وأن هناك أسئلة تنتظر الإجابة أمام أنقرة ودمشق وخطوات يجب اتخاذها نحو السلام".