سأل أمين عام الأوقاف في ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ ​حسن شريفة​ "لماذ هذا التاخير في معالجات ​الوضع الاقتصادي​ والمالي هل هذا الامر مقصود ومن هو المستفيد ؟ لماذا لم يمض المسؤولون الى الان فيما اتفق عليه من بنود في اجتماع ​القصر الجمهوري​ خاصة وان الطريق باتت معروفة ومفتوحة امام المعالجات المطلوبة . لماذا هذا الحديث عن معاودة البحث من جديد عن بنود للاصلاحات الاقتصادية؟ وهل هذا يعني ان لا هيئة طوارئ اقتصادية كان من المفترض ان تكون حاضرة وجاهزة للبت بكل القضايا الاقتصادية لمعالجتها؟".

وفي خطبة الجمعة في ​مسجد الصفا​ في ​بيروت​، أوضح شريفة أن "ما يحصل في هذا الاطار مخيف ويدعونا الى الطلب من المسؤولين الى توضيح ما يحصل على المستوى الاقتصادي حتى يتم تسريع الخطوات الازمة لانقاذ البلد، ومنها الشق المتعلق بمناقشة ​الموازنة​ والذي نسمع انها تسلك ​تقرير​ الاقرار في الوقت المحدد وهذا امر ننوه به وبجهود العاملين لاقرار الموازنة حيث اننا نحتاج الى جهود الجميع للخروج من الازمة".

وشدد على "أننا من منطلق الحرص على تهدئة الاوضاع بين ​ايران​ و​السعودية​ نرى ان ما نسمع كلام ايجابي حاليا بين البلدين هو محطة يمكن ان ننطلق منها للحل وايصال هذه الاوضاع الى خواتيم ترضي الجميع وتكون اولا لمصلحة وقف النزاعات حيث ان على جميع الدول ان تتطلع الى ان الحروب لا طائل منها وليست في مصلحة منطقتنا العربية والاسلامية والرابح الاول هو ​اميركا​ التي تسعى دائما الى تحريك غرائزنا الطائفية والمذهبية و​العنصرية​ لنبقى في حالى حروب وكل ذلك لكي تستفيد هي ماديا وتبقى تسيطر على مقدراتنا هذا بالاضافة الى مصلحة العدو

الاسرائيلي الذي تنتطلق اميركا في تحركها في منطقتنا من اجله"، لافتاً الى انه "لذلك نقول تعالوا لنعمل من اجل مصلحة اوطاننا وبلادنا ومنطقتنا ونضع حدا للتدخلات الاميركية التي بالتأكيد لن تكون لمصلحة احد من دولنا".