تبلغ صلاتنا حرارتها القصوى حين نكون في ضيق، او حين نطلب المساعدة الالهية لنا او لعزيز على قلبنا.

ولكن، ننسى ان ​الصلاة​ لا تكون فقط عند الضيق، بل عند الفرح ايضا، وفي كل لحظة نتوقف فيها ونعاين اعمال الله في الطبيعة و​الانسان​. ومع اننا نزور اديرة واماكن عاش فيها القديسون، نتغاضى عن طريقة عيشهم وحرارة صلاتهم اليومية في كل لحظة من لحظات حياتهم ومهما كانت الظروف.

على حرارة الصلاة ان تنبع من حرارة الايمان وليس من حرارة الظروف التي نعيشها...