انضم الآلاف من أبناء شعب ​هايتي​، إلى مظاهرات احتجاجية دعا إليها مجموعة فنانين، للمطالبة باستقالة الرئيس جوفينيل مويس، في العاصمة بورت أوبرنس.

وهتف المتظاهرون ضد الرئيس موس، بسبب فساده وارتفاع معدلات التضخم ونقص السلع الأساسية في أفقر بلد في نصف الكرة الغربي، كما رفعوا لافتات "ليس رئيسنا" و"نريد هايتي مختلفة.

وتأتي المظاهرات وسط تصاعد للعنف في عاصمة هايتي والمجتمعات المحيطة بها، حيث تسببت الاحتجاجات في مقتل ما يقرب من 20 شخصًا وإصابة نحو 200 آخرون.

وفي وقت سابق، أعلن موسى عن تشكيل لجنة مكلفة بإيجاد حل لإنهاء الأزمة المتفاقمة، لكن قادة المعارضة رفضوا دعوته للحوار والوحدة، ويطالبون باستقالته.