أكّد وزير الخارجية الفرنسي ​جان إيف لودريان​، خلال ​مؤتمر​ صحفي مع نظيره ​العراق​ي ​محمد علي الحكيم​، "أنني جئت إلى العراق بطلب سريع من الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إثر العملية العسكرية التركية في شمال شرق ​سوريا​"، مشيرًا الى أن "هناك خطرًا شديدًا نتيجة التوغل التركي في ​شمال شرق سوريا​".

ولفت لودريان الى "أننا ندعو لاجتماع طارئ للتحالف الدولي نتيجة التوغل التركي في سوريا وهناك خطر من عودة ظهور ​تنظيم داعش​ في سوريا والعراق ونحن حريصون على محافظة العراق على أمنه وحدوده من عناصر تنظيم داعش"، كاشفًا عن "أننا بحثنا ​الأزمة​ ال​إيران​ية والتوتر في ​الخليج​ وضرورة تخفيف حدة الاحتقان ورأينا أن على إيران العودة إلى ​الاتفاق النووي​ وعدم زعزعة استقرار المنطقة ونعمل مع ​الحكومة العراقية​ على تخفيف حدة التوتر بين ​واشنطن​ و​طهران​".

واعتبر لودريان أن "المنطقة بغنى عن أن توتر إضافي وهناك إمكانات لتخفيف حدة التوتر لكن ذلك يتطلب إرادة سياسية صلبة وثقة قوية. ونحن نقدر حرصكم على العمل لتفادي التصعيد وتخفيف الاحتقان في منطقة الخليج بما في ذلك تعزيز سلامة الملاحة و​فرنسا​ مستعدة للمساهمة في هذا الأمر وتقدر النوعية الممتازة لحديثها ومبادلاتها مع العراق والتي هي مهمة في هذه الظروف وسنعمل معًا لنعود الى دروب ​السلام​ والاستقرار في هذا المنطقة التي تحتاج الى ذلك".