أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في تاريخ 12 تشرين الأول 2019، غادر المواطن بسام يوسف إسكندر (مواليد عام 1957، لبناني) منزله الكائن في ​الضبية​، على متن سيارة نوع "BMW" يعمل عليها كسائق أجرة. وفي بتاريخ 13 تشرين الأول 2019، تقدّم أحد أفراد عائلته بادّعاء بعد فقدان الاتّصال به".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على الأثر، كلّفت ​شعبة المعلومات​ قطعاتها المختصّة لتكثيف الجهود بغية كشف مصيره. وفي تاريخ 14 تشرين الأول 2019، عثرت إحدى دوريّات الشّعبة على السيّارة المفقودة في ​الرميلة​". وبيّنت أنّ "نتيجة المتابعة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد المنطقة التّي قصدتها سيّارة المفقود في ​النبطية​، وبدأت قطعاتها العمل في المنطقة المذكورة لكشف مصيره. بالتّزامن حدّدت الشّعبة هويّة مشتبه بهما عمِلا على استدراج المفقود إلى منطقة النبطية، وهما: "ف. ح." (مواليد عام 2001، سوري)، و"ح. أ." (مواليد عام 1996، سوري)".

وذكرت المديرية أنّ "بتاريخ 16 تشرين الأول 2019، وبعد عمليّة رصد ومراقبة، نفّذت القوّة الخاصّة ​مداهمة​ لمنزل المذكورَين في طريق المطار-الرمل العالي، أوقفت خلالها الأوّل. وبالتّحقيق معه وبعد مواجهته بالأدلّة، اعترف بإقدامه بالاشتراك مع الثّاني على قتل المغدور بسام إسكندر بدافع السّرقة، الّذي تبيّن أنّه كان بحوزة المغدور مبلغ قدره 120 ألف ليرة، وأنّهما نفّذا الجريمة عن سابق تصوّر وتصميم بواسطة سكّين، وقاما بدفنه في منطقة النبطية، من ثمّ ركنا السيّارة في منطقة الرميلة".

ولفتت إلى أنّه "جرى سوق الموقوف إلى المنطقة المذكورة، حيثُ أجرى دلالة على مكان دفن المغدور. أمّا المدعو "ح. أ." فقد غادر إلى الأراضي السوريّة مباشرةً بعد تنفيذ الجريمة"، مشيرةً إلى أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّ الأوّل، وتمّ تعميم بلاغ بحثٍ وتحرّي بحقّ الثاني؛ والتّحقيق جارٍ بإشراف ​القضاء​ المختصّ".