لفتت "جمعية تجار ​محافظة النبطية​"، تعقيبًا على الأحداث الأخيرة، إلى أنّ "بعد الاعتصام الشعبي الّذي أدّى إلى انصياع ​الحكومة​ لمطالب الشعب، وبعد إعلان رئيس الحكومة مجموعة من الإصلاحات الّتي نرى فيها منطلقًا للوصول إلى حلول لأزمتنا الاقتصاديّة الّتي نعاني منها، فإنّ "جمعية تجار محافظة النبطية" متضامنة مع المواطنين الأحرار في تحرّكهم السلمي لحماية لقمة عيشهم، والمطالبة بالإصلاحات الاقتصاديّة".

وحمّلت في بيان، الحكومة "مسؤوليّة ما يحصل"، معربةً عن إدانتها "أيّ شكل من أشكال التخريب والإساءة إلى الناس وإلحاق الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة، والتطاول على هامات الوطن الّتي قدّمت كلّ ما يُمكن من أجل كرامة ​الجنوب​ والوطن، لا سيما الإمام السيد ​موسى الصدر​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​". وتمنّت على المتظاهرين "إبعاد كلّ من يسيء إلى أخلاقيّة تحرّكهم".

ودعت الجمعية إلى "فتح الطرقات إلى المدينة، بعد أن انتفت الحاجة إلى تسكير الطرقات بعد الورقة الإصلاحيّة الّتي قدّمها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وبعد مطالبة من التجار لفتح الطريق إفساحًا بالمجال إلى تحريك العجلة الاقتصاديّة المعطّلة في المدينة منذ أيام عدّة، وخاصّة أنّ التجار واقعون تحت كاهل من المطالب من إيجارات وفواتير تثقل كاهلهم". وتمنّت من ​الأجهزة الأمنية​ "التحرّك والقيام بدورها من حماية للمواطنين والتجار، والعمل على فتح الطرقات أمام المواطنين".