كشف وزير الداخلية السابق ​مروان شربل​ أنه التقى وفوداً من المتظاهرين الذين بحثوا معه الخطوات التي ستتخذ وترجمة تحركهم إلى نتائج إيجابية، موضحا ان "ما يحصل أكبر من ثورة، وهو تحوّل مفصلي بتاريخ لبنان".

وفي حديث صحافي أكد شربل أن "سقوط الحكومة يعني أن هناك فريقاً رابحاً أي المتظاهرين وفريقاً خاسراً أي السلطة الحاكمة، ولا بدّ من إيجاد مخرج يرضي الفريقين ويحول دون دخول لبنان في الفوضى"، مشيرا الى انه "اقترح على الوفود خطّة من ثلاثة بنود، الأول القبول بورقة الإصلاحات التي قدمها رئيس الحكومة سعد الحريري ومنحه مهلة لتطبيقها حتى نهاية السنة الحالية، والثاني استقالة الحكومة بعد تطبيق هذه الإصلاحات، والمجيء بحكومة من شخصيات غير حزبية تختار الرجل المناسب في المكان المناسب، والثالث أن يتعهّد أي من الوزراء الجدد عدم الترشّح للانتخابات النيابية المقبلة. ودعا إلى عدم تجاهل مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون و«إعلانه القبول بإعادة النظر بالوضع الحكومي".