شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" الشيخ ​حسن عز الدين​ في كلمة له خلال اقامة "​حزب الله​" يوم الشهيد في دير قانون على أن "الشهداء رووا بدمائهم هذا التراب ليبقى هذا الوطن عزيزا وسيدا وحرا ومستقلا، وفدوا بدمائهم لنحيا نحن بكرامة وعزة".

ولفت الى اننا "نمر اليوم بوضع اقتصادي صعب وواقع سياسي صعب، تحوطنا الدوائر من كل حدب وصوب، وعليه، ما زلنا متمسكين بنهج هؤلاء الشهداء"، مضيفا: "نرفض الوصاية والإملاءات الأجنبية والأميركية والصهيونية والرجعية العربية على هذا الوطن الذي قدمنا الدماء لأجله، وبالتالي سنحميه بأشفار العيون، وندافع عن شعبه وفقرائه والمحتاجين والمحرومين، والذين نسمع صيحتهم وصرختهم من الألم والوجع نتيجة ممارسات هذه ​السلطة​ التي أوصلت البلاد والعباد إلى هذا النوع من ​الفساد​ والإفساد".

وشدد على اننا "نرفض رفضا باتا وقاطعا وجازما سرقة أحلام هؤلاء الذين عبروا عن وجعهم وألمهم وصرختهم الحقيقية، وبالتالي يجب أن نسمع صوتهم، ونلبي مطالبهم، وأمام هذه ​الأزمة​ القائمة نؤكد ونجدد أن خريطة الطريق لحل هذه الأزمة وتجاوزها نحو بر الأمان، هو الإسراع أولا بتشكيل ​حكومة​ وطنية توحي بالثقة وتضم كفاءات وأصحاب خبرة ونزاهة، وفي الوقت عينه يجب أن يكونوا حاضرين في ال​سياسة​ و​الاقتصاد​ لمعالجة هذه الأزمة"، مؤكدا أننا "لن نقبل بأن يتحول ​لبنان​ المقاوم إلى مسار آخر وتبعية للخارج، ولن يخضع إلى الإملاءات والشروط الأميركية مهما حاولوا وفعلوا وتآمروا على هذا البلد".