لفتت مظمة الأمم المتحدة للطفولة "​اليونيسف​" بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الى أنه "بعد مرور ثلاثين عاما، يبدو صعبا على الكثيرين منا تخيّل عالم لا يتمّ الإعتراف فيه بحقوق الطفل. مبادئ هذه الحقوق التوجيهية هي عدم التمييز، الإلتزام بالعمل من أجل تحقيق مصلحة الطفل الفضلى ، الحقّ في الحياة والبقاء والنماء، وحقّ الأطفال في المشاركة والاستماع إلى رأيهم والتعبير عن آرائهم. وقد ثبت، مرارا وتكرارا، أن هذه المبادئ التوجيهية لا تزال ذات أهمية عبر العقود والجغرافيا والمجتمعات والحالات".

وذكرت في بيان أنه "في العام 1990، صادق لبنان على إتفاقيّة حقوق الطفل وأظهر إلتزاما بتحسين أوضاع الأطفال وحماية رفاههم. وعلى مدى الأعوام الثلاثين الماضية، تحققت إنجازات لا يمكن إنكارها. ولكن على الرغم من كلِ التقدم المحقق، لا يزال العديد من الأطفال يواجهون تحديات تتعلق بإتمام هذه الحقوق، وهو ما جزم به الأطفال والشباب أنفسهم لدى مشاركتهم في جلسات الحوار التي أجرتها اليونيسف وشركاؤها".

ودعت "كلّ معنيٍّ للإصغاء الى أصوات الأطفال والإلتزام مجددا بإتفاقيّة حقوق الطفل من خلال تكثيف الجهود لضمان حقوق كلّ طفل"، مطالبة "شركاءها في جميع أنحاء العالم للحصولِ على بيانات وأدلّة قوية، وتوسيع نطاق الحلول والتدخلات التي أثبتت جدواها، وتوسيع الموارد وإشراك الشباب في إيجاد الحلول وتطبيق مبادئ المساواة، والمساواة بين الجنسين، في البرمجة".