لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​ماريو عون​، "أنّنا نشعر كأنّ هناك مرشّحًا مسمّى ومرشّحًا مخفيًّا، الأوّل المدير العام لشركة "خطيب وعلمي" ​سمير الخطيب​، والثاني رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ الّذي هو مَن وضعنا أمام الشكوك".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "القرار في التكتل لم يُحسم بعد، وقد نأخذه قبل دقائق من موعد الكتلة، لكن الاتجاه لغاية الآن هو لتسمية الخطيب ما لم يتراجع الحريري عن موقفه"، مركّزًا على أنّ "​التيار الوطني الحر​" يأخذ بشكل أساسي موقف الحريري الّذي سيكون البوصلة لمسار الأمور، انطلاقًا من أنّه الأقوى في طائفته، وتمسّكًا منّا بالوحدة الوطنية".

وأشار عون إلى أنّ "سبب الشكوك في الحريري هو أنّه لم يُصدر بيانًا يؤيّد خلاله الخطيب"، ولم يستبعد أن "تحصل مفاجأة سياسيّة يوم ​الاستشارات النيابية​ غدًا الاثنين".